تعيوطة بني عمر كاملة من وادي الحاجر بولاية الرستاق تم جمعها وتفريغها قبل 29 سنة للشاعر الكبير المغفور له بإذن الله :سليمان بن سيف المعمري
شعر المرحوم سليمان بن سيف المعمري \ جمع : خميس بن حمد بن سعيد بن مرهون المعمري وسالم بن خليفة المعمري -28 \ 7 \ 1985م
والألف ألّفت الكلام أولى بتفسير الأحلام :: والصدق يبدو بالكلام ويلوا سرا متقابلين
ولبّي بذكر يالإله بالصوم وقيام الصلاة :: واللي تعلا في سماء وبعزة الله طايعين
والتاء تلينا بالرسول محمد وياها بالبتول :: تشفع لنا يوم النزول يوم الخلائق واقفين
والثاء ثاروا للصدم صبيانهم يوفوا الذمم::والحين عازيهم نهم وخصيمهم متعاضدين
والجيم عجبا في الزمان وأعني عمر أول::إمام ليجاهرن صوت الأذان وبمهنّد صارم سنين
والحاء حمد ربّ الجليل ساعة تشافع لليمين :: والدم إلين منحر الخيل واصل وقد سوىّ حنين
والخاء خلقهم في البلاد ليظهروا أهل الفساد :: اشهد بهم كانوا سناد على الطلب هم زاهبين
والدال داموا ف كل دار يا أولاد الشيبة في النزار :: كالمسك في بيع التجار لا يتّضح في كل حين
والذال هم ذلوا العداء كم تحاربوا من قدا :: كم مورد نجما هوى يمحي علوما باغيين
والراء يرون السلاح يروا الخناجر والرماح :: حربا إذا صحّ لا يراح يلهم قلوب ما تلين
والزاء زمان اليوم عاد وأظهر كنيني بالفؤاد :: تشهد لهم جمع العباد صبيان هم يوفوا الدين
والسين سنّوا المرهفات سنّوا سيوف الواريات :: سويوا علوما باقيات إلى يوم يحشر كل غبين
والشين شاعت لهم علوم خلوا العدو فنار السموم :: أشهد بهم يقفوا رسوم من يوم زمن الأولين
والصاد هم أهل الصدم يا اولاد الشيبا في الأمم :: يلهم مكاتيب ورسم مثل الكواكب طالعين
والضاد ظهروا بالسيوف ظهروا وكل عين تشوف :: في الحرب هم سويوا صفوف شبّان هم متولّمين
والطاء يطيبوا في الزحام ليظرهم يشكي الملام :: وتابت عينه ما تنام من خوفهم يمسي حزين
والظاء يظفرا بالنصر بالمسلمين والكفر :: أتلوا رسوما من عمر ها هم علىّ متوجهين
والعين عادوا كالأسود معهم حسّ البنادق كالرعود :: يتهافتوا لك بالجدود وسط العدوا هم ساكنين
والغين غاروا للقتال أشهد بهم اشدّ الرجال :: كما شرد عنهم وزال يوم العرب متزاحمين
والفاء يفرحوا بالكفاح كم هرب عنهم وراح :: يسمع تقظقيظ السلاح ف يدين عرب والمين
والقاف هم قاموا زمر أدوا اللوازم والأمر :: يوم ألتقوا خصم وعمر يحكم خير الحاكمين
والكاف هم أهل الكرم كلّهم جماعة ولاد عمّ :: وخصيمهم يزتاد غمّ لا يظن عنهم غافلين
واللام لا طوا في السّيب حسّ الكند سوى عجب :: يتهافتوا لك بالسّلب مثل الكفاح الضاربين
والميم ما فيهم جبان يروا الحرب في كل مكان :: وخصيمهم أشّر أمان هاهم عليه متوّجهين
والنون نجحوا في النظام في عام تسعين وعام :: من هار ما صحّ الزحام وسط الرصد هم كاملين
والواو هم يروا النار حرب اليمن والنزار :: كل عطوا قسمه وطار صاروا حميعا شاكرين
والياء هم هم ضحى والدم خلّوا ينضحا :: والخصيم عنهم روّحا وينصر رب العالمين
لا الألف ألف يدوم يا أولاد الشيبا كالنجوم :: سويوا شواهر وعلوم طول الدهر هم دايمين
والياء يتم بما نقول ف أولاد الشيبا سمّ غول :: حاجر نعم أم الفحول على العرب هم زايدين
وختمت قولي بالنبي محمد شفيع المذنب :: إللي أتى بالكتب على العباد المؤمنين
ارسلت بواسطة هزاع